يسعى ريال مدريد في المرحلة الثلاثين من بطولة اسبانيا لكرة القدم، للخروج من دوامة النتائج الهزيلة التي حققها منذ بداية العام الجديد حيث خسر خمس مباريات، آخرها في المرحلتين السابقتين أمام ديبورتيفو لاكورونيا وفالنسيا، وذلك عندما يستقبل إشبيليه الذي كان فاز على الفريق الملكي (2-صفر) في الذهاب.
ولا بديل عن الفوز بالنسبة لرجال المدرب الألماني برند شوستر، لأن الوصيف برشلونة أصبح على بعد أربع نقاط فقط، منهم كما أن فياريال الثالث يتخلف عن الصدارة بفارق ست نقاط أيضاً، ما يعني أن خروج ريال مدريد بنتيجة غير الفوز قد تجعله مهددا بالتنازل عن لقبه لأي من الفريقين، وخصوصاً أنه هناك 8 مراحل متبقية على نهاية الموسم.
وصرح راؤول غونزاليز قائد ريال مدريد قائلاً: "إنها لحظة الحقيقة" وأضاف: "إذا خسرنا مباراة الآن سيتمكن منافسونا من تضييق الخناق علينا، يجب علينا العمل بجهد كبير من أجل المحافظة على الأفضلية التي نملكها".
وشكك العديد من المراقبين بإمكانية احتفاظ شوستر بمنصبه في الفريق الملكي، رغم تأكيده أنه حصل على ضمانات بالبقاء مع النادي حتى في حال خسر الأخير لقبه، حيث أكد المدرب الألماني أن رئيس ريال رامون كالديرون قال له إنه باق في منصبه الموسم المقبل حتى في حال عدم الفوز باللقب، لأنه يدخل ضمن مشروع مستقبلي متواصل.
ولن تكون مهمة ريال مدريد سهلة على الاطلاق في مواجهة اشبيلية الساعي للحفاظ على اماله في حجز مقعد مؤهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل وهو لا يتخلف الا 4 نقاط عن صاحب المركز الرابع اتلتيكو مدريد الذي يخوض غدا السبت مباراة قمة المرحلة مع فياريال.
برشلونة في مهمة سهلة أمام بيتيس
من جهته، يخوض برشلونة السبت اختباراً سهلاً نسبياً أمام مضيفه بيتيس الثالث عشر، وهو سيصبح على بعد نقطة من غريمه ريال مدريد في حال خرج فائزاً من هذه المباراة، ما سيزيد الضغط على الأخير قبل مباراته وإشبيليه يوم الأحد.
وستقام مباراة برشلونة وبيتيس في ملعب "فيسنتي كالديرون" الخاص بنادي أتلتيكو مدريد بقرار من الاتحاد المحلي، الذي عاقب بيتيس باللعب مباراتين خارج ملعبه بعدما أصيب أرماندو حارس مرمى أثلتيك بلباو بزجاجة فارغة في وجهه، خلال مباراة الفريقين على ملعب بيتيس.
ومن المرجح أن يغيب عن برشلونة مهاجمه الفرنسي تييري هنري بعد انسحابه من مباراة منتخب بلاده الودية مع انكلترا الأربعاء الماضي (1-صفر)، كما إنه من شبه المؤكد غياب البرازيلي رونالدينيو، الذي تدهورت علاقته بالفريق الكاتالوني كثيراً بحسب الصحف المحلية، التي ذكرت أن العلاقة بين الطرفين وصلت إلى نقطة اللاعودة.
وفي المباريات الأخرى، يلعب ألميريا مع ليفانتي، وبلد الوليد مع سرقسطة، وخيتافي مع أوساسونا، وريكرياتيفو هويلفا مع أتلتيك بلباو، وإسبانيول مع راسينغ سانتاندر، وفالنسيا مع مايوركا، وديبورتيفو لاكورونيا مع مورسيا.